ملخص تنفيذي :
لما الإعلام وتشكيل الرأي العام من أهمية في عالمنا اليوم ، آثرنا في مركز توق للأبحاث ومركز البديل للدراسات والأبحاث الى تنظيم هذا الحوار لما له من أهمية لدى صانع القرار من جهة ،ولما له من أهمية لدى المواطنين عامة ، الذين تتبلور لديهم الرؤية من خلال وسائل الاتصال المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية ،حيث تساهم تلك الوسائل في تشكيل وتحديد الرأي العام للمتلقين .ويفقد الناس غالبا الثقة في وسائل الإعلام التي يثبت الحال أنها تضلل أو لا تقدم للمتلقين الحقيقية كما هي فعلا.
فالرأي العام باعتباره “مجموعة الأفكار أو المعتقدات التي تكونها الشعوب عادةً في مسألة معينة في أي دولة ” فهو عرضة للتضليل والتوجيه وسهل التأثير عليه وقيادته نحو الوجهة المرغوبة من جانب الأنظمة أو الحكومات ، وذلك بغض النظر عن طبيعة النظام السياسي. إن الموضوع متشعب وعميق وذو شجون وحضره خيرة الخيرة من الأردن والسعودية ولقد كان اختيارنا لهذه النخب لما لها من دور فعلي في صياغة الرأي العام وهم مؤثرين في المجتمع الأردني سواء من هلال مواقعهم المهنية أو الوظيفية أو من خلال آرائهم وبرامجهم في الأوساط الأردنية.
وقد ناقش الملتقى عدد من القضايا والظواهر المرتبطة بدور الإعلام في صناعة القيم وانتشارها بين مختلف فئات الناس وعلى نطاق واسع عالمياً. ومن أهم القضايا :دور الإعلام في تسيير الرأي العام نحو الأفكار الإيجابية.، خلق بيئة المحفزة لبروز المؤثرين الجدد في الرأي العام، الإعلام الإلكتروني والإسهام في تفعيل دور المجتمع المدني، الحركات الاجتماعية والتجمعات الإلكترونية ،الحملات الإلكترونية والتأثير في الرأي العام، دور الإعلام في تشكيل الراي العام في العالم العربي.
وقد سعى المركزان من خلال هذا الملتقى الى :
- التأثير في الرأي العام يستوجب الالتزام بالمهنية الإعلامية
- شروطا يجب تحقيقها في المادة الإعلامية بهدف أحداث الاتصال الناجح،
- القنوات تقف وراءها رؤوس أموال كبرى،
- العلاقة المتبادلة بين الإعلام والمجتمع لا يمكن ان يتم بمعزل عن الواقع المضطرب
- إن من مساوئ الإعلام الجديد إشغال الناس بقضايا تكاد تكون غير مجدية
- محاسن الإعلام الجديد تسليط الضوء على قضايا لم يتمكن الإعلام التقليدي من تناولها
- المصداقية،وأهمية إجراء دراسات وأبحاث حول المؤسسات ووسائل الإعلام الأكثر مصداقية
- آليات قياس الرأي العام، والأساليب المستخدمة راهنا، معتبرا انها أساليب تقليدية لكنها ذات فعالية عالية.
في الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان «دور الإعلام في تشكيل الرأي العام ترأسها السيد حماده الفراعنة الكاتب السياسي قدم معالي وزير الإعلام الأسبق الدكتور سمير مطاوع، ورقة أشار فيها الى إن هناك شروطا يجب تحقيقها في المادة الإعلامية بهدف إحداث الاتصال الناجح، والمتمثل بوصوله لأكبر عدد من الناس، وبأسلوب واضح بعيدا عن عناصر الخطابة والنصح، تفاديا لإحداث نتائج عكسية. واعتبر مطاوع أن ثمة ضرورة يجب على المسئول الإعلامي معرفتها، وهي طبيعة الخطاب المنبثق عنه، والرسالة التي يريد إيصالها، وتوقيتها، ومعرفة نوعية البرامج القادرة على توصيل الرسالة، مؤكدا ان مثل هذه الضرورات الإعلامية يجب طرحها بأسلوب واضح بعيدا عن التعقيدات اللغوية، وبكلمات قليلة.
من جانبه قال مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميل فيصل الشبول: ان البحث في مسألة اثر الإعلام في الرأي العام وعلاقة التأثير المتبادل بين الإعلام والمجتمع لا يمكن ان يتم بمعزل عن الواقع المضطرب في منطقتنا والذي ما زال يعاني من الدمار والكراهية والفتن.وأضاف ان الإعلام العربي العابر للقطرية ولاسيما القنوات تقف وراءها رؤوس أموال كبرى، وكذلك تأتي في مقدمة وسائل الإعلام المؤثرة عربيا سواء المحطات الإخبارية او المنوعة، وقد كان اثر تلك القنوات وما يزال واضحا منذ انطلاق موجات الاحتجاج والثورات الشعبية في العالم العربي والتي تبث على الهواء مباشرة.
وقال: اما على الصعيد المحلي فإن وجود أكثر من 280 مؤسسة إعلامية مسجلة في هيئة الإعلام ليس بالضرورة دليل قوة بل ان الواجب يقتضي التنبيه الى الواقع الصعب الذي تعانيه الصحافة الورقية على سبيل المثال. وأشار الى ظاهرة النشر المتكرر للإخبار عبر العديد من وسائل الإعلام دون الإشارة الى مصدر الخبر، وهي ظاهرة دائمة متكررة في الإعلام الجديد لكنها انتقلت حتى الى بعض وسائل الإعلام التقليدية التي صارت تبث إخبارا عاجلة ليست من مصادرها.
أما المدير الاستراتيجي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق الدكتور عبدالقادر الفنتوخ ، فبين إن من مساوئ الإعلام الجديد أشغال الناس بقضايا تكاد تكون غير مجدية، وهذا الأمر منهك للعقل العربي، مشددا على ضرورة معالجة هذه السلبيات بالعمل الشرعي والتبصير بالأخلاق وقيم التسامح. واعتبر ان من محاسن الإعلام الجديد تسليطه الضوء على قضايا لم يتمكن الإعلام التقليدي من تناولها، وكذلك انتشار معلومات لم يسمح بها سابقا، الأمر الذي أسهم بزيادة الوعي بالقيم المجتمعية والثقافية والسياسية، الى جانب قيامه بوظائف كانت حكرا على الإعلام التقليدي كالترفيه والتسويق وغيرها.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها معالي السيد محمد داودية والتي جاءت بعنوان: «مفهوم الرأي العام»، قدم مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي داود كتّاب، ورقة حول أدوات الإعلام والتأثير في الرأي العام، عرض فيها كيفية انتقال الأعلام الرسمي الى أشكال مختلفة من الإعلام الخاص والمجتمعي نتيجة لثورة المعلومات. وأكد كتّاب ان أهم المشاكل التي تواجه الإعلام راهنا، تتلخص بكلمة واحدة هي المصداقية، مطالبا بإجراء دراسات وأبحاث حول المؤسسات ووسائل الإعلام الأكثر مصداقية كي يتم توعية الجمهور والمجتمع فيها. أما مدير دائرة استطلاعات الرأي في مركز الدراسات الإستراتيجية الدكتور وليد الخطيب، فبين أن آليات قياس الرأي العام، والأساليب المستخدمة راهنا، معتبرا أنها أساليب تقليدية لكنها ذات فعالية عالية الى الآن، كون الانترنت واستخداماته ومواقع التواصل الاجتماعي لا تغطي جميع الشرائح المجتمعية.وأضاف الخطيب، انه اذا ما تم قياس رأي الشارع العام عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فإنها ستقيس فقط رأي المستخدمين، ولا تقيس رأي الذين لا يحسنون استخدام هذه الوسائل.
من جهته قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الدكتور جمال الشلبي في حديثه عن التحولات المفاهيمية للرأي العام، ان مفهوم الرأي العام مرتبط بشكل مباشر بوجود الديمقراطية ولذلك فإن هذا المفهوم هو منتوج إنساني من ناحية المشاركة الإنسانية ككل في بناء مجتمعاتها ومصيرها ودولها، لكنه من ناحية أخرى مفهوم ومنحوت غربي كونه جاء من بيئة ديمقراطية.وأكد ان بروز ظاهرة الرأي العام وتطورها مرتبط بمفهوم المشاركة السياسية خصوصا والديمقراطية عموما.
أما السيد حاتم الكسواني مدير البرامج في الإذاعة الأردنية ،.تحدث دور الإعلام في التأثير على الرأي العام، وبين من خلال ورقة عرضت بوربوينت دلالات وتعبيرات الرأي العام وأثره في السلوك الإعلامي والمجتمعي وأثر ثورة المعلومات على المتلقين وأعطى أمثلة واقعية على الصعد العالمية والمحلية ، ودعا الى المهنية والإعلام الجاد بعيدا عن إسقاط الرغبات وتكاثف الجهود
في البيان الختامي :
– أجمع عدد من المشاركين على أهمية دراسة الواقع الإعلامي انطلاقا من استطلاعات الرأي العام
– أجمع عدد من المشاركين على أن التأثير في الرأي العام يستوجب التزام وسائل الإعلام بالمعايير المهنية وتحقيق المصداقية والموثوقية المطلوبة
– أكد المشاركون على ان المصالح الوطنية والقومية تقتضي تعزيز المشاركة في تكوين الرأي العام المحلي والعربي والعالمي
– أكد المشاركون على ضرورة إيلاء الإعلام الجديد أهمية كبيرة، لجهة تطوير آليات تحقيق انتشاره بغية وصوله للشرائح المستهدفة.
– اعتبر المشاركون على أن هذا الملتقى الأول الذي يعقد في عمان بالضرورة ان يعقد دوريا في كل من الأردن والسعودية وتم اعتبار المشاركون بمثابة هيئة تأسيسية .
الافتتاح
كلمة مركز توق للأبحاث
- أحمد الهياجنه
المدير التنفيذي لمركز توق للأبحاث في الرياض
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب المعالي والسعادة السيدات والسادة الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يطيب لي بداية باسم شركة توق للأبحاث “شركة توق للأبحاث الذراع البحثي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ” ،يطيب لي الترحيب بالسادة المشاركين من نخب سياسية وكفاءات إعلامية وشخصيات أكاديمية متميزة يطرى المنطقة الملتقى اجتماعها وعرض رؤاها وأفكارها في عصف فكري منتج .
الإخوة والأخوات الحضور إن التطور الكبير في تقنية المعلومات والاتصالات وما تبعه من تطور في وسائل الإعلام أسهم في تغيير إعلام الألفية الثالثة من حيث صناعة الخبر ونشره وإيصاله للقراء المستهدفين فلم تعد صحافية اليوم تفي بعرض منتجاتها على أرفف المكتبات بل أصبحت مطالبة بإيصال الخبر ليد القارئ ، فقراء اليوم غير عن قراء الأمس ،، هذا تحدي كبير من تحديات الإعلام ، إعلام الألفية الثالثة أصبح التحدي الأكبر لوسائل الإعلام هو الوصول ” كيف تصل للقارئ ،لأن القارئ ليس لديه استعداد النزول إلى الشارع وشراء صحيفة ، بل يريد قراءتها وهو في المنزل صباحاً على ” الواتساب ، أو الفيسبوك ، أو الإنترنت ” ، وهذا من أهم التحديات التي يواجهها الإعلام التقليدي الآن ، لأن الثورة الإعلامية الإلكترونية أصبحت سيدة الساحة في غزو الأفكار السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية لدى الفرد والمجتمع ، و أصبحت المسيطرة على حياتنا المعيشية .
يأتي ملتقى الحوار الدولي ” الإعلام وتشكيل الرأي العام ” ليحاول الوقوف على هذه الظاهرة ،و تحديد مفاهيم الرأي العام ، وطرق تشكيله ، ودور الإعلام التقليدي والجديد في تكوينه وتوجيهه .
ولقد جاء إنشاء شركة توق للأبحاث كذراع بحثي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ، يحمل عزماً أكيداً على تحقيق حضور متميز في مجال تطوير القدرات البحثية وإنتاج ونشر البحوث والدراسات في مختلف المجالات ، وتهدف شركة توق للأبحاث للإسهام في إثراء المحتوى المعرفي العربي المتخصص بدعم عملية الإنتاج المعرفي في المنطقة العربية بالتعاون مع مجموعة من مراكز الأبحاث العربية والدولية ، ومما يدعو للسرور أن تكون بداية ملتقياتنا الدولية من عمان ، ” وطبعا لا يمكن أن أكون محايداً إذا كان الموضوع يتعلق بعمان ، أنا سعيد جداً بأنه أول ملتقى من سلسلة ملتقياتنا انطلق من عمان وبتقدم بالشكر الجزيل للدكتور عبد القادر الفنتوخ على رؤيته الثاقبة والدقيقة بتوجيهنا لعقد أول ملتقى ولإطلاق أول ملتقى من عمان ، لأن عمان عاصمة بها حراك فكري وفيها حراك ثقافي وإنتاج معرفي متميز، إضافة أنه أعطاني فرصة أن أعمل أول ملتقى في عمان ليسهل علينا التنظيم ، وهذه فرصة ساعدتني على نجاح الموضوع ، شكراً لك دكتور .
قبل أن اختم كلمتي يطيب لي أن أتوجه بخالص الشكر للأخوة الحضور والمتحدثين ومن ساهموا في تقديم أوراق عمل وساهموا بتزويدنا بأفكار للملتقى ، و أخص بالشكر الأستاذ جمال الخطيب ” رئيس مركز البديل للدراسات والأبحاث ” على الدور الكبير الذي ساهم به في الفترة الماضية لإنجاح هذا الملتقى والإعداد له وتنظيمه .
كلمة مركز البديل للدراسات والأبحاث
- جمال الخطيب
باحث ، رئيس مركز البديل للدراسات والأبحاث
أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة
سعادة أ.د عبدالقادر الفنتوخ، المدير الاستراتيجي، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق
سعادة أ. أحمد الهياجنة ، مدير مركز توق للأبحاث
السيدات والسادة ،،،،،أسعد الله مساءكم
نرحب بكم في هذا الندوة التي نعقدها وشركائنا في مركز توق للأبحاث تحت عنوان :
“الإعلام وتشكيل الرأي العام”
في البداية لا بد من الإشارة إلى أن مركز البديل للدراسات والأبحاث كمؤسسة بحثية أردنية مستقلة تأسس في عمان عام 2006 ، يعنى بالبحوث والدراسات والتدريب ،ويهتم بقضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية وقضايا التحديث السياسي، وتقع ضمن اهتماماته تعميق البحث ومراكمة المعرفة ، و تعزيز الحوار والتقارب بين وجهات النظر المختلفة محليا وعربيا ودوليا .
و يهدف المركز إلى تعميق الوعي الديمقراطي في أوساط الرأي العام الأردني والعربي من خلال الإسهام في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتفعيل المشاركة الشعبية والعمل على تطوير التشريعات الناظمة للعمل العام
.كما ويعمل على تعزيز مفهوم الحوار بين الحضارات والأديان ونبذ التطرف والغلو ومواجهة الإرهاب.
ويسعى المركز الى القيام بدوره في إطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال استشراف الرؤى واقتراح الحلول لأفاق التنمية ودور الفرد والمؤسسات بها .
الحضور الكريم
لقد آثر وزملائنا في مركز توق للأبحاث إلى تنظيم هذا الحوار لما له من أهمية لدى صانع القرار من جهة ،ولما له من أهمية لدى المواطنين عامة ، الذين تتبلور لديهم الرؤية من خلال وسائل الاتصال المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية ،حيث تساهم تلك الوسائل في تشكيل وتحديد الرأي العام للمتلقين .ويفقد الناس غالبا الثقة في وسائل الإعلام التي يثبت الحال أنها تضلل أو لا تقدم للمتلقين الحقيقية كما هي فعلا.
فالرأي العام باعتباره “مجموعة الأفكار أو المعتقدات التي تكونها الشعوب عادةً في مسألة معينة في أي دولة ” فهو عرضة للتضليل والتوجيه وسهل التأثير عليه وقيادته نحو الوجهة المرغوبة من جانب الأنظمة أو الحكومات ، وذلك بغض النظر عن طبيعة النظام السياسي.
السيدات والسادة
لن أطيل عليكم فالموضوع متشعب وعميق وذو شجون ومعنا خيرة الخيرة من الأردن والسعودية ولقد كان اختيارنا لهذه النخب لما لها مندور فعلي في صياغة الرأي العام وهم مؤثرين في المجتمع الأردني سواء من هلال مواقعهم المهنية أو الوظيفية أو من خلال آرائهم وبرامجهم في الأوساط الأردنية
لكم الاحترام ، والتقدير، وكل عام وانتم بخير
المتحدثون
تحدث في الملتقى مجموعة من الإعلاميين والخبراء والمختصين والمؤثرين الإعلاميين من العالم العربي.
د.جمال الشلبي ،أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية
حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من كلية القانون في جامعة باريس الثانية (السوريون) عام 1995. والتحق بالجامعة الهاشمية منذ عام 2000 في قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية حيث عمل سابقاً في جامعة آل البيت، وجامعة الأميرة سُمية للتكنولوجيا. حَصَلَ على “جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب لدورة العام 2013.حصل على جائزة اليونسكو-الشارقة للثقافة العربية عام 2006، عن مجمل أعماله الداعية للحوار، والعيش المشترك، والتسامح بين المسلمين والمسيحيين والعرب.
أ.فيصل الشبول، مدير عام وكالة الإنباء الأردنية”بترا”، ومحاضر في معهد الإعلام الأردني
حصل على شهادة الليسانس في الصحافة من الجامعة اللبنانية سنة 1982.
عمل سكرتيراً للتحرير في صحيفة “الرأي” اليومية الأردنية (1997-1999)، ومديراً عاماً لوكالة الأنباء الأردنية “بترا” (1999-2006)، وأميناً عاماً بالوكالة لوزارة الإعلام (2002/2003)، ثم مديراً عاماً لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون (2006-2008).
مُنح وسام الاستقلال من الدرجة الثانية من الديوان الملكي سنة 2000، ونال جائزةَ الصحافة الروسية العالمية المخصصة للقيادات الإعلامية المؤثرة في منطقتها (2005).
د. وليد الخطيب، باحث متخصص لدى مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية.ومدير دائرة استطلاعات الرأي والمسوح الميدانية .
يحمل شهادة الدكتوراه في الإحصاء السياسي والاجتماعي من جامعة كنت في بريطانيا .
محاضر غير متفرغ في كلية الدراسات الدولية في الجامعة الأردنية ، من أهم أعماله الإشراف على المسح الوطني لعمل الأطفال والشباب
أ.حاتم الكسواني ، مدير مديرية البرنامج العام في الإذاعة الأردنية
رئيس ومؤسس جمعية المذيعين الأردنيين، ، إعلامي و إذاعي مخضرم ويقدم العديد من البرامج التفاعلية الناجحة..
من أبرز أعماله الإذاعية التي لاقت نجاحا على المستوى الشعبي ، البرنامج ذو الصلة بالعمل والعمال والاقتصادية منها ” العمال في مواقعهم “.
حاصل على بكالوريوس إعلام من القاهرة عام 77 ، وعلى شهادة الماجستير من جامعة الشرق الأوسط هام 88
أ.د عبدالقادر الفنتوخ، المدير الاستراتيجي، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
وكيل وزارة التعليم للتطوير والمعلومات سابقاً، باحث وكاتب متخصص في مجال المعرفة والتقنية. يكتب في أكثر من صحيفة سعودية، له العديد من المؤلفات والأوراق البحثية المنشورة عربياً وعالمياً. من رواد التنمية المعرفية في مجال استخدامات التقنية وشبكات التواصل الاجتماعي. أسهم في توعية الجيل الجديد لأهمية شبكات التواصل الاجتماعي وأثرها الاعلامي ودورها في انتاج ونشر وتبادل المعرفة.
معالي د. سمير مطاوع ، وزير الإعلام الأسبق.
عمل في الحقل الإعلامي العالمي مثل هيئة الإذاعة البريطانية والتلفزيون البريطاني في لندن، وكان أول مذيع أجنبي على شاشة التلفزيون البريطاني
وهو سفير الأردن السابق في هولندا بدأ حياته الإعلامية والإبداعية منذ أكثر من خمسين عاما ، تجول كرجل إعلامي وصحفي في كثير من دول العالم وقد ساعدته لغته الانجليزية الجيدة بالاحتكاك والدراسة والاطلاع من أبرز مؤلفاته كتابه حول (الأردن في حرب 1967) ، وقد عمل د. سمير مطاوع والمحاضر في جامعة فيلادلفيا.
أ. داود كتاب، إعلامي، ومدير عام إذاعة البلد.
من أبرز أعماله، تأسيس وإدارة معهد الإعلام الحديث في جامعة القدس في رام الله في العام 1996. وفي المعهد أنشأ تلفزيون القدس التعليمي. كما أنه مؤسس ومدير أول إذاعة إنترنت في العالم العربي (عمان نت Amman Net) منذ العام 1999. في العام 1995 أطلق “شبكة الإنترنت للإعلام العربي” (AMIN)، والتي تعتبر مشروعاً رائداً من نوعه يسعى لتوفير إعلام بديل باللغة العربية. ولديه مقالات منشورة في النيويورك تايمز، والواشنطون بوست، واللوس أنجلس تايمز والفورين بوليسي.