مركز البديل للدراسات والأبحاث
بالتعاون مع مؤسسة فريد ريش ايبرت – عمان
1/2/2014- 1/2/2016
تقرير حول
أعمال المؤتمر الختامي لمشروع تمكين عضوات المجالس البلدية
في افتتاح مؤتمر مركز البديل مركز البديل للدراسات والأبحاث :
الوزير المصري: – من الضروري تقييم تجربة المرأة في العمل البلدي والقيمة المضافة التي تحققت
– نحن في وزارة البلديات خصصنا 20% من الموازنة للعمل التشاركي مع المجتمع المحلي
نظّم مركز البديل للدراسات والأبحاث بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت مؤتمر ختامي برعاية وزير الشؤون البلدية م. وليد المصري، بمناسبة انتهاء مشروع تمكين عضوات المجالس البلدية ، وإطلاق المبادرات المجتمعية “، وذلك يوم الاثنين الموافق 11 كانون ثاني 2016 ، في فندق كورب في عمّان، بمشاركة نحو 125 شخصية من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية، لا سيما عضوات المجالس البلدية اللواتي شاركن في فعاليات الورش التدريبية الثمانية التي انعقدت في المحافظات على مدار عام ، وشارك أيضا عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام .
وتوزعت أعمال المؤتمر على ثلاث جلسات عمل رئيسية بعد حفل الافتتاح الذي تحدث فيه كل من وزير الشؤون البلدية، راعي المؤتمر ، والسيد وحيد فرمش مدير عام مركز البديل، والسيدة آنيا فيلر- شوك، المديرة المقيمة لمؤسسة فريدريش إيبرت في الأردن والعراق.
حفل الافتتاح
في حفل الافتتاح قدم السيد جمال الخطيب رئيس المركز للمؤتمر وأهدافه وسياقه العام ، وقدم المتحدثين والجهود التي بذلوها لدعم المركز ، وأعطى الكلمة لمدير عام المركز السيد وحيد فرمش الذي أشار إلى طبيعة المشروع و دور الشريك الرئيسي – مؤسسة فريد ريش ايبرت التي نفذ المركز معها العديد من المشاريع المتعلقة بالعمل البرلماني والحكم المحلي والتي من ضمنها هذا المشروع ، الذي استمر على ثمانية شهور في عدد من المحافظات لبناء قدرات عضوات المجالس البلدية ، من اجل تعزيز وتطوير مستوى أدائهن وتمكينهن بمهارات الاتصال والتواصل وكسب التأييد والتشبيك وبناء التحالفات والنوع الاجتماعي ودور المرأة في التنمية وغيرها. ثم أشار إلى محاور التدريب التي شملت على : موازنة البلدية ومراحل إعدادها والمشاريع وأولوياتها وآلية متابعتها ،بما في ذلك الموازنة الحساسة للنوع الاجتماعي والفئات المهمشة ، إضافة إلى مهارات الاتصال والتواصل والحوار وكسب التأييد والتشبيك ، التحالفات واتخاذ القرار ، ودور المرأة في التنمية ، وأهمية إطلاق المبادرات .
وبين أن هذا المشروع اعتمد الأسلوب التفاعلي والعملي التطبيقي وعدم الاكتفاء بالبرنامج ،بل العمل لخلق مبادرات او مقترحات أولية لكل مجموعة تكون بمثابة أرضية لمشاريع مستدامة يشارك بها الوسط المحلي بالتفاعل وبدعم من وحدات التنمية الإدارية .
أما د. آنيا فيلر رئيسة مؤسسة فريدريش ايبرت في الأردن والعراق فقد قدمت كلمة تحدثت فيها حول دور المؤسسة في نشر الديمقراطية والبرامج التي تعمل عليها ومن ضمنها برنامج بناء قدرات النساء ، كما أشارت إلى أهمية مساندة مؤسسات المجتمع المدني لتطوير المسار الديمقراطي ودورها في عملية التنمية ، وأضافت : أن المشاركة السياسية للنساء مهمة للنهوض بالديمقراطية على المستوى المحلي ، مبينة أن البرنامج يعتبر من المبادرات الهامة لتحسين الحكم المحلي وفي نهاية كلمتها شكرت معالي الوزير لمشاركته في هذا المؤتمر ، وقدمت التحية للمشاركات اللواتي حضرن من مختلف مناطق المملكة .
أما معالي وزير البلديات فقدم كلمة بين فيها جهود مؤسسات المجتمع البلدي لرفع مستوى الوعي ، وتمكين النساء ، كما أشار إلى أهمية المبادرات التي تطلقها النساء من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، خاصة وأن المرأة هي الأكثر صدقا وأقل فسادا ، ومخلصة في عملها ، وقدمت نموذج طيب للمشاركة السياسية من خلال مشاركتها في العمل البلدي ، كما أشار إلى أن 35 % من أعضاء المجالس البلدية من النساء رغم أن الكوتا تبلغ 25 % من المجالس البلدية حيث استطاعت بعض الأعضاء تحقيق النجاح بدون كوتا،مشيرا إلى أنه دعا رؤساء البلديات إلى أن يكون 20 %، من موازنة البلدية مقررة بالتشارك مع المجتمع المحلي ،وأكد ان وجود المرأة في المجالس البلدية وقربها من كلا الجنسين يعتبر إضافة وذلك لتمتعها بمعرفة جيدة بهموم ومتطلبات واحتياجات المرأة والرجل في آن واحد .
وأشار إلى أن المرأة تركز على اللمسات الجمالية في إنشاء الطرقات وتعبيدها أكثر من الرجال مشددا على ضرورة الوصول لمرحلة لا نفرق فيها بين المرأة والرجل لان العمل واحد وغير مقسم على النوع .
ودعا مركز البديل للدراسات التي تقييم تجربة مشاركة المرأة في البلديات وما هي القيمة المضافة التي حققتها ودعا المؤسسات الدولية الداعمة الى بذل مزيد من الجهد على هذا الصعيد ، وفي ذات السياق بين أن وزارة البلديات خصصت 20% من الموازنة للعمل التشاركي مع المجتمع المحلي ، مما يستوجب أهمية العمل على إنعاش اللجان التشاركية في البلديات ، وفي نهاية الكلمة قدم الشكر لمؤسسة فريد ريش ايبرت ومركز البديل للدراسات والأبحاث
الجلسة الأولى – عرض المبادرات
ترأس الجلسة : جمال الخطيب ، رئيس مركز البديل للدراسات
بدأت أعمال الجلسة الثانية بحضور معالي الوزير ، وقدمت المشاركات عروضا لمبادرات تم إنجازها من خلال أفلام فيديو قصيرة كل فلم مدته 5 دقائق بحكي فكرة المبادرة ورسالتها ووصفها والهدف منها وتركزت مجمل المبادرات حول مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وتطوير السياحة ، وتحسين البيئة السياحية ، وتشغيل النساء وتنمية المجتمعات .
الجلسة الثانية – مناقشة المبادرات
ترأس الجلسة : السيدة أمل أبو جريس ، مديرة البرامج في مؤسسة فريد ريش ايبرت
وفيها تم مناقشة المبادرات التي تم عرضها والرسالة المتوخاة منها ، وكذلك دور القطاع الخاص ووزارة البلديات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية في دعم ومساندة هذه المبادرات ورعايتها ، كما تم مناقشة المشاركات لمقدمي المبادرات من جهة المضمون والجانب الفني للمبادرة ، وفي السياق تم مناقشة من لديها مبادرة وفكرة ستعمل عليها .
الجلسة الثالثة – تقييم عملية التدريب
ترأس الجلسة السيد : فارس شديفات
وتحدث فيها كل من علا خليل منسق المشروع، والسيد بادي بقاعين والسيدة هيفاء حيدر وقد عرضت السيدة علا خليل تقييم مركز البديل للدراسات حيث أشارت إلى أن مركز البديل للدراسات والأبحاث بالتعاون مع مؤسسة فريدريك ايبرت رأى أهمية رفع مستوى الأداء والمهارات للنساء في المجالس البلدية ، ورفع قدراتهن من اجل إحداث تغيير جدي في إلية عمل المجلس ومن هنا أجمع المقيمون على :
– أهمية تدريب ما يزيد عن 150 عضوه من المجالس البلدية ، وضرورة تدريب من تبقى من العضوات من خلال مشاريع أخرى
– تنفيذ الورش في 8 محافظات مختارة و قد تم الأخذ بعين الاعتبار الأطراف والمناطق البعيدة
– تم وضع برنامج يلبي الاحتياجات الضرورية لعضو المجلس البلدي
– في نهاية البرنامج تم تكليف المشاركات بإطلاق مبادرة ذات طابع تنموي
ومن خلال هذا البرنامج تم الأخذ بعين الاعتبار
- 1. تطوير المهارات القيادية لدى المرأة في المجالس البلدية
- 2. بناء قدرات عضوات المجالس البلدية في مجال التشريعات والقوانين اللوائح الخاصة
- رفع مستوى المهارات التواصل أو التشبيك فيما بين المجلس والمجتمع المحلي وكسب التأييد والمناصرة والتدريب على آليات اشتقاق المشاريع
- 4. التشبيك فيما بين العضوات المنتخبات على مستو ى البلد وخلق حوار تفاعلي
- 5. رعاية المبادرات والتوجه نحو دعمها ومساندتها .
التوصيات
التوصيات : تركزت التوصيات التي قدّمها المشاركون في أعمال المؤتمر على:
- التواصل مع المشاركات من خلال استكمال المشروع بالتدريب في مجال اللجان التشاركية
- دعم المبادرات وإيصالها إلى رؤساء البلديات وصناع القرار لترجمتها على أرض الواقع .
- أن تفتح وزارة التربية والتعليم فرع صناعي للطالبات الفرع الثانوي ليتمكن من بعض المهارات والتوجه نحو المشاريع الصناعية الصغيرة ، وأن تقدم مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المانحة التدريب وبناء القدرات في هذا المجال .
- أهمية التدريب على بناء التحالفات وتشكيل اللوبي الضاغط بين عضوات المجالس البلدية في محافظات المملكة
- إنشاء وحدات تنمية خاصة في كل بلدية بالتنسيق مع المجلس البلدي بمشاركة العضوات والشباب والشابات في المجتمعات المحلية
- التدريب على آليات وطرق إعداد الموازنة في البلدية وليس فقط فراءتها ومراقبتها .
- الاهتمام أكثر بعمال الوطن ومنحهم حوافز للعمل الإضافي..
- الحد من صلاحية رئيس البلدية ومنح الأعضاء مزيد من الصلاحيات .
- التدريب على مهارات وإدارة اللامركزية في الحكم المحلي والتوعية في هذا الشأن
- مطالبة المشاركات بان تكون مدة الدورة أطول وان يكون هناك مجال لتبادل الخبرات مع المجالس البلدية الأخرى كالعاصمة والمناطق التنموية في الجنوب
- أهمية الارتقاء بمهارات عضوات المجالس البلدية ، لمواجهة مهامهم في العمل البلدي
- ضرورة وضع منهاج ودليل مرجعي بالعمل البلدي للعضوات بشكل خاص خاصة وان العديد من العضوات لم يسبق وان شاركن بالعمل العام ولم يتلقين تدريبات سابق
- أهمية التدريب على آليات تشكيل اللجان المجتمعية التشاركية بين المجتمع المحلي وعضوات المجالس البلدية جدير بالذكر أن مركز البديل للدراسات حرص على إعداد استمارة قبلية وبعدية للوقوف على ملاحظات المشاركات ومستوى الاستفادة من المشروع ، ومن خلال مراجعة الاستمارات تبين أن المشروع قد حدد الأهداف المرجوة .
- دمج أعضاء المجلس البلدي ذكور وإناث في عملية التدريب التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني للاستفادة من الخبرات وخلق مزيد من التعاون في العمل البلدي .
- دعوة التلفزيون الأردني إلى تغطية نشاط البلديات التي تنفذ في المجتمعات المحلية.
المبادرات المقدمة للمؤتمر
فدمت المشاركات في مشروع تمكين عضوات المجالس البلدية مبادرات مقترحة قي المؤتمر الختامي بحضور معالي الوزير ، تم إنجازها من خلال أفلام فيديو قصيرة كل فلم مدته 5 دقائق بحكي فكرة المبادرة ورسالتها ووصفها والهدف منها وتركزت مجمل المبادرات حول مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وتطوير السياحة ، وتحسين البيئة السياحية ، وتشغيل النساء وتنمية المجتمعات
وكانت المبادرات على النحو التالي :
1– مبادرة محافظة برقش :
موضوع المبادرة : ترميم وتأهيل كنيسة برقش
تهدف المبادرة إلى ترميم وتأهيل كنيسة برقش التي تعود لنحو مائة عام وهي لا زالت مهجورة ، وتقع في منطقة حرجية ، وذات إطلاله خلابة ، وتمكن المجتمع المحلي من اجتذاب السياح وتنفيذ برامج ثقافية وتنموية إذا ما تم الاهتمام بها ، ويقع الى جانب الكنيسة معصرة قديمة ، تابعة لها وكذلك طاحونة أثرية، ويمكن أن تكون ساحات الكنيسة بمثابة مكان جميل وله قيمة إذا تم تنظيم معارض محلية ودولية فيها ، خاصة وأن معرض السنوي للزيتون. ينظم في إحدى المدارس القريبة منه . ومن شأن ذلك أن يحافظ على التراث والأماكن الأثرية والدينية ، وتساهم في إيجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل من خلال إقامة بعض المشاريع الصغبرة للإناث والذكور ، وأن تساهم وزارة البلديات في تحسين البنية التحتية ، وأن يساهم القطاع الخاص في تأهيل المنطقة وإقامة مشاريع استثمارية قريبة من المكان .
2– مبادرة الكرك :
موضوع المبادرة :استغلال ساحة قلعة الكرك – لمسة جمالية ، وجذب السياح وإيجاد فرص عمل
تهدف هذه المبادة الى الاستفادة ساحة القلعة الواسعة ، الكبيرة مما يضفي عليها لمسات جمالية ، وتحفز السياح المحليين والسياح الأجانب على شراء بعض المعروضات من التراث والأعمال اليدوية التي تقوم بها المرأة في منزلها ، ويمكن من خلال ذلك منح مساحة جيدة للمنظمات النسوية والبلدية بعمل خيمة للعرض مما يساهم في تحسين دخل المرأة والمساهمة في عملية الإنتاج ، وكذلك يقام معارض ذات صبغة ثقافية في الساحة ، وأن يتم تنظيم مدخل القلعة المكتظ ” بالبسطات ” التي تحول دون قدرة السياح والمارة التمتع بهذا المكان الأثري الرائع .
3– مبادرة صما / اربد :
موضوع المبادرة : إحياء كنيسة قديمة تعود لعقود من الزمن.
تهدف هذه المبادرة الى إحياء مكان ديني وتاريخي وهو “كنيسة برقش ” القديمة والمهجورة والتي تعود لعشرات السنين ، ويمكن أن تشهد هذه المنطقة إذا تم ترميمها وتأهيلها تنمية سياحية واقتصادية من خلال تشغيل أيدي عاملة من الشباب والشابات العاطل عن العمل ، وكذلك جذب السياح ، والحفاظ غلى هوية هذا المكان التاريخي .
ويسكن في هذه الكنيسة رجل منذ زمن طويل ، ونطمح من الداعمين والمهتمين أن يتم توقير مكان بديل له . . والمكان ذو إطلاله خلابة ومناطق حرجية ، ونأمل من وزارة البلديات والقطاع الخاص إقامة حديقة للأطفال كمتنزه في المنطقة وإقامة مشاريع صغيرة يعمل على تنمية المنطقة وحل بعض المشكلات التي تعاني منها من فقر وبطالة وغيره .
4– مبادرة جرش:
موضوع المبادرة : توسعة شارع حيوي وإقامة مشاريع على جوانبه
تهدف هذه المبادرة إلى توسعة شارع مدخل جرش ،الذي يعتبر مدخل حيوي وشريان للمنطقة ، وهو ضيق جدا ، وباتجاهين ، والمبادرة تدعو وزارة البلديات بالتعاون مع القطاع الخاص ، وبالتنيق مع المجلس البلدي لتوسعة الشارع ، الذي لطالما شهد حوادث لضيقه ، ويمكن بعد توسعته إقامة مشاريع صغيرة على جوانب الطريق مثل مطاعم واستراحات وبالتالي تشغيل العاطلين عن العمل وتسهيل دخول السياح ، مما يدعم ويعزز قدرات المجلس البلدي لتنفيذ ومشاريع .
5– مبادرة ماديا :
موضوع المبادرة : استغلال قطعة أرض كبيرة ومطلة وجذابة لتكون منتزه ومتنفس للأطفال
نهدف المبادرة إلى استغلال قطعة أرض كبيرة ومطلة وجذابة لتكون منتزه ومتنفس للأطفال ، وتدعو القطاع الخاص والمستثمرون ورجال الأعمال إلى إقامة محلات تجارية ومعارض ومطاعم ، وتنفيذ مشاريع من شأنها أن تشغل أيدي عاملة ، مما يساهم في حل مشكلة البطالة ، كما يمكن من خلالها أن تشجع السياحة الداخلية والخارجية ، وتدعم الوضع المالي لبلدية ماديا.
6– مبادرة الشونة الشمالية / اربد:
حملات تطوعية لتحسين البيئة البصرية لمداخل وشوارع المنطقة
لقد تم البدء بتنفيذ هذه المبادرة وتحتاج الى تطوير ودعم ، حيث قامت عضوات من المجلس البلدي اللواتي شاركن بالتدريب بتنظيم حملة تطوعية شارك فيها شباب وبنات ، بتنظيف الشوارع وطلاء الجدران على مداخل الشونة الشمالية ، وكتابة عبارات تعمق المعرفة وتدعو للحفاظ على البيئة وتدعو الى تحفيز المشاركة الإيجابية للمواطن ، سيما وأن الجدران عبث فيها المارة والسكان ، وكان مكتوب عليها عبارات غير لائقة شوهت المكان وتدني مستوى الوعي ، ويلحظ الزائر أو المقيم ما كتب على الجدران من ( خرابيش وكلمات غير لائقة ) ، وتدعو المبادرة إلى استكمال باقي شوارع المنطقة الخاضعة لحدود البلدية .
7– مبادرة حوشا / المفرق .
موضوع المبادرة : إنشاء مجمع يضم روضة أطفال للنساء العاملات ، وقاعة لتدريب وتأهيل أمهات لأطفال ذوي إعاقة .
تبين هذه المبادرة المعاناة التي يعيشها الأطفال حيث تعمل أمهاتهم في القطاع الحكومي والقطاع الخاص ، وتضطر النساء لوضع الأطفال لدى بعض المهجرات من السوريات غير المؤهلات ، كما أن في المنطقة يوجد أكثر من 20 طفل من ذوي الإعاقة ، الذين يحتاجون لرعاية ، وتحتاج أمهاتهم لعملية تأهيل وتدريب في مجال التعامل مع هذه الفئة . والمبادرة التي تطلقها جمعية سيدات البادية في حوشا تدعو المهتمين من القطاعين الخاص والعام والمؤسسات الدولية المانحة إلى إقامة ورشات عمل تدريب وتأهيل ، لتدريب الأمهات ، وكذلك إنشاء مجمع لهذه الغاية أو توسعة جمعية حوشا وهي الجمعية الوحيدة في منطقة بسكن فيها حوالي 6000 نسمة لتستقبل أطفال العاملات في الفترة الصباحية ، وتجهيز بعض المعدات اللازمة ، وتبدي بعض النساء الاستعداد للعمل التطوعي أو المكافأة الرمزية لهذه الخدمة .
8– مبادرة عجلون :
موضوع المبادرة :
تجميل مدخل قلعة عجلون من الجهة الشمالية ، والحفاظ على نبعة ” عين التيس القديمة ”
تهدف هذه المبادرة إلى تجميل وتحسين مدخل قلعة عجلون من الجهة الشمالية المؤدي إلى بلدة عين جنا والى مدخل القلعة التاريخية و الأثرية ، لتسهيل مرور السياح والزائرين إليها من جهة ، كما تعرض العبث البيئي على مداخل البلدة غير اللائقة من جهة أخرى ، وبالذات عدم الاهتمام بنبع ” عين التيس القديم وذو المياه العذبة ، ويقع هذا النبع ضحية خلافات بين البلدية ووزارة المياه ووزارة البلديات ، وقد عرضت المبادرة من خلال الفلم التلوث البيئي لهذا المكان والقمامة المحيطة به ، ومن هنا تدعو وزارة البلديات إلى التعاون مع المجلس البلدي لتحسين البنية التحتية لمدخل المحافظة ، ودعم القطاع الخاص لاستثمار المنطقة ، وأهمية خلق حملا توعية المواطنين بعدم إلقاء القمامة وحماية البيئة والحفاظ على الينابيع القريبة من الشارع ، وإقامة حملات تطوعية لتنظيف الأماكن المؤدية إلى القلعة ، وتخصيص محلات صغيرة للنساء قريبة من القلعة لعرض المتوجات والمشغولات اليدوية لتساهم المرأة في عملية الإنتاج .